تعرف إدارة سلسلة التوريدات بأنها نظام عالمي مدعوم بالرؤى والأفكار، والتي تبدأ باستماع الشركة لأعمال جمع التعليقات ومتطلبات السوق من المنتجات، مع معرفة متى وكيف يريدون الحصول على تلك المنتجات، ومن ثم تقوم الشركة بأخذ ملك المعلومات والاعتماد عليها في تحسين مهام إدارة سلسلة التوريدات ويتم ذلك منذ بداية تحديد البحث، والمصادر، والتصنيع والتطوير، مع إمكانية التعامل مع الخدمات اللوجستية والتسليمات النهائية لآخر ميل تم ارساله، وحتى نتمكن من اضفاء الفعالية والجودة على تلك المهمة التي تبدو معقدة للغاية فلابد علينا من دمج جميع روابط السلسلة بنظام إدارة سلسلة التوريدات، وذلك لأنه من أفضل الأنظمة المنسقة والمتجاوبة مع كافة العمليات المعقدة، حيث أن جميع الشركات العالمية في حاجة مستمرة إلي الحصول على نظام إدارة سلسلة التوريدات الذي يستطيع أن ينحني دون كسر، حيث عملت الشركات على استخدام هذا النظام في إدارة سلسلة التوريدات والتعامل مع كافة التقنيات التي تديرها الشركة، كما تتساءل عما يجب فعله حتى تتم جميع الأعمال بكفاءة كبرى وتحقيق أعلى نسبة من الأرباح المستقبلية للشركة.
تشتمل مهام إدارة سلسلة التوريدات على كافة الأنشطة التي بموجبها يمكننا تحويل المواد الخام إلي بضائع نهائية مع وضعها في أيدي العميل، ومن الممكن أن يشتمل ذلك على مهمة تحديد التصميم، والمصادر، والإنتاج، والمخزون بالمستودعات، والشحن وتوزيع البضائع، كما يهدف نظام إدارة سلسلة التوريدات إلي عملية تحسين الانتاجية، والجودة والكفاءة لتحصل على ثقة ورضا العملاء، ويمتاز نظام إدارة سلسلة التوريدات بتاريخه العريق والمتطور الذي سوف نعرضه لكم بالنقاط الآتية
يمتاز النظام بالتغيير، حيث كانت سلسلة الامدادات مدفوعة دوماً بعدة قوى عالمية وسياسية، وذلك بسبب الأحداث الطبيعية والأحوال الجوية.
القدرة على تغيير كافة الاتجاهات البيئية، والتجارية والاقتصادية التي تجعل الكثير من الشركات ما تعيد التفكير في الاعتماد على الصناعات التحويلية بالخارج، وبذلك فإن تقنيات إدارة سلسلة التوريدات هي الدافع القوي نحو التطور من التقصير القريب والعديد من التصنيع المحلي.
توافر مجموعة من الحلول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في الشركات من خلال القدرة على تقليل وقت إنتاج الشركة لأدنى وقت ممكن، وتقليل الفائض وتضييق هوامش الشركة بأمان، مع إمكانية تحليل البيانات بالوقت الحقيقي، والقدرة على تحقيق الرؤية الشاملة حول الزوايا، كما أن الشركة تمنح العملاء الكفاءة الكبرى والإنتاجية التي من خلالها تصبح الشركة من أقل المؤسسات اعتماداً الاستيراد والإنتاج الأجنبي.
تتزايد طلبات الشركات في الحصول على النظام بهدف الشفافية حول مصادر المنتجات ومدى استدامتها سواء من المواد الخام، أو الوقود المستخدم ليساعد في توفير الطاقة الأساطيل اللازمة لتوصيل الطاقة أو ظروف العمل المختلفة، كما قد يريد المتسوقون الجديدون الحصول على المزيد من التحكم بخيارات التسوق من خلال القنوات واستيفاء طلبات العملاء، مما قد يضيف إليهم طبقة من التعقيد دائمة في التطور تحتاج فقط لنظام إدارة سلسلة التوريدات
يساعدنا إدارة سلسلة التوريدات في إمكانية توقع طلب المنتجات، وإمكانية تنسيق الروابط بسلسلة إدارة التوريدات حتى يتم تسليمه، وذلك بالإضافة لإمكانية توقع الطلب والتخطيط له، حيث أنه يتطلب ذلك عملية تخطيط متطلبات الموارد، وتخطيط التوريد، وتخطيط العمليات والمبيعات وتخطيط الإنتاج، وغيره من أنواع التخطيط الأخرى.
القيام لخدمة إدارة حياة المنتج، وذلك في أنها تقوم بإدارة حياته طوال الفترة ما قبل استهلاكه، وذلك ما يتم من خلال التفكير، والهندسة، وتصميم المنتج إلي تصنيعه في النهاية، مع تحديد خدمات التخلص منه وإعادة تدويره، ويجمع نظام إدارة سلسلة التوريدات جميع تلك العمليات معاً، حتى يتم تسهيل التعاون على مستوى جميع مسؤولي المؤسسة، ولذلك فيعتبر هذا النظام بمثابة العمود الفقري للمنتج من حيث توافر جميع المعلومات الخاصة به، والتي تعبر هم دورة حياته بشكل متكامل.
من خلاله يمكننا الحصول على السلع، والمواد وكافة الخدمات التي تلبي احتياجات الأعمال، كما يمثل إحدى التحديات في مواجهة فروق الشراء وتحديد المصدر في عملية توقع الأوامر والأحجام الدقيقة، حيث أن نقص المنتجات والفوائض منها قد يضر كثيراً بالأعمال لديها، ومن خلال نظام إدارة سلسلة التوريدات يمكننا الاستعانة بها في التحليلات التنبؤية للقضاء على التخمين في اثناء الإعداد للعمليات الشرائية والمشتريات.
القيام بعملية نقل وتخزين البضائع منذ البداية، مع عملية التصنيع والسلع الخام إلي أن يتم تسليم المنتجات النهائية للعملاء أو المتاجر، كما قد يطول الأمر إلي عملية إعادة التدوير والمرتجعات وخدمة المنتجات، كما أنها تشتمل على وظائف الأعمال المعنية بمهام إدارة المنقولات الصادرة والواردة، مع إدارة الأساطيل، ومراقبة المخزون، وإدارة المستودعات وخدمة العملاء.
تتمكن إدارة التنفيذ التصنيعي التابعة للنظام بالقيام بالمراقبة الدورية لعملية التصنيع للبضائع، مع تتبعها وتوثيقها والكفاءة في التحكم بها، وذلك مع المحافظة على مرونة الإنتاج بقدر الإمكان والتحسين من جودة الاستدامة، ويعتمد نظام إدارة سلسلة التوريدات على المعلومات التي تم جمعها باستخدام الذكاء الاصطناعي والأنظمة الأخرى التي تعمل بإنترنت المواد الصناعية لأتمتة وتبسيط عملية التصنيع، كما تتمكن الشركات من الاعتماد على الطباعة ثلاثية الأبعاد وفقاً لطلب العميل، وذلك للقضاء على الفائض وعلى النقص، ويوفر النظام الآلات الذكية التي تقدم لنا التخصيص الشامل اقتصادياً، كما تشتمل مزايا النظام على زيادة وقت التشغيل وتحسين إدارة الجودة، مع تخفيض التكلفة المطلوبة في الاحتفاظ بالمخزون، والتحسين من تتبع المنتجات وسلسلة تطور المنتجات وأرضية العمل بدون ورق، ويساهم النظام في ضمان تطبيق الامتثال وأحدث الممارسات التنظيمية.
يساعدنا النظام في إدارة أصول المؤسسة، وهي عبارة عن عملية إدارة الأصول المادية والاحتفاظ بها من خلال إدارة سلسلة التوريدات، وذلك بداية من روبوتات المصانع حتى نصل لأساطيل التسليم، كما تعمل أجهزة استشعار إنترنت الأشياء على الاتصال من آلة لآلة، مع التوائم الرقمية التي تعمل على تحسين الكفاءة، وتحويل إدارة أصول المؤسسة، وتحري السلامة بوقت التشغيل والصيانة التنبؤية والوقائية، كما أنه يمكن لبعض الأصول المرتبطة من توقع الأعطال والاصلاحات اللازمة مع تطبيق الصيانة على نفسها بشكل مباشر حتى يتم تحديد المصادر وطلب الأجزاء التي في حاجة إلي تمديد الدورات بها.
وكانت تلك العوامل السابقة من أهم التعريفات التي يكون العميل في حاجة إليها أثناء التعامل مع نظام إدارة سلسلة التوريدات، والذي سوف يساعده كثيراً بمختلف التخصصات التابعة لها الشركة.
هناك مجموعة كبيرة من الشركات ما تعتمد على نظام إدارة سلسلة التوريدات كجزء أساسي من نظام العمل بها وليس اختيار، وفي كثير من الأحيان ما يكمن التحدي لأصحاب العمل بالشركات ما إذا كان عليهم البقاء على الأنظمة القديمة أو التحديث والاعتماد على تلك الأنظمة التي من بينها نظام إدارة سلسلة التوريدات الحديثة والمحسنة رقمياً، والتي من خلال الاعتماد عليها يمكننا التدرج والنمو مع التطورات العصرية، كما يتضمن النظام العديد من الفوائد المحسنة، والتي تضفي الجودة والكفاءة على الإنتاج بمختلف الشركات، ومن بين تلك الفوائد ما يلي
التكلفة المنخفضة لسلسلة التوريدات
يساهم استخدام التحليلات التنبؤية في التخلص من التخمين، والذي يكلف الشركات كثيراً في إمكانية تحقيق فائض كبير من الإنتاج أو تعرضه للنقص، وذلك يساعد في التقليل من المخزونات المهدرة وأعمال النقص المحفوفة بالمخاطر، كما قد يتيح إنترنت الأشياء للأصول المتوافرة إمكانية التقدم الفعال وأن تصبح أكثر استجابة بتدفقات العمل، مع تحري الكفاءة الكبرى لكل موقف، وذلك بجانب توافر الأعمال الأكثر تنبؤاً ودقة حتى تساعدنا في التقليل من شاحنات التوصيل النصف كاملة، والادارة الغير فعالة للأسطول والطرق الغير منسقة في التسليم.
زيادة إنتاجية الشركات
من خلال نظام إدارة سلسلة التوريدات الذي يوجد بداخله أنظمة إدارة أصول المؤسسة، والصيانة التنبؤية على الأنظمة والآلات التي تعمل بكفاءة كبرى، وقد يؤدي ذلك للتحسين من تدفقات العمل وتحسين الانتاجية، وتحليل البيانات التفاعلية، والعمليات المؤتمتة، والذي يساعد على التسليم السريع وأوقات الشحن البسيطة.
زيادة المرونة
من المتوقع بالأسواق هو تعرضها للزيادة والنقصان في الأسعار المنتجات، حيث قد تتحول الاتجاهات ويتحول السوق بشكل مفاجئ، ولكن تمتاز أنظمة إدارة سلسلة التوريدات بالمرونة أي أنها تستطيع التكيف مع جميع المواقف، ومن الممكن أن تساعدنا تلك البيانات بالوقت الفعلي، وفي تحديد الرؤى الذكية لدى مديري سلسلة التوريدات بإعادة تخصيص الموظفين والآلات بتدفقات عمل أكثر كفاءة، حيث من خلال النظام يمكننا الاستماع إلي تعليقات العملاء وأخذ الإجراء اللازم بشكل فوري، كما أن عمليات المستودعات الذكية والمخزونات الافتراضية تساهم في القدرة على محاذاة العرض والطلب.
تحقيق أفضل خدمة عملاء
يساعد نظام إدارة سلسلة التوريدات لتحقيق أفضل الممارسات نحو خدمة العملاء، والتي يتم تصميمها حتى تكون سريعة التكيف والاستجابة، مع مراعاة أن تكون المنافسة على بعد نقرة واحدة، كما أن إدارة سلسلة التوريدات تسمح للشركات بإمكانية تنفيذ اتجاهات وتعليقات العملاء مما يوفر التخصيص على أوسع نطاق والاستيفاء الصغير.
تحسين جودة الإنتاج
يساعد نظام إدارة سلسلة التوريدات على الربط المباشر لتعليقات العملاء بفرق البحث والتطوير، حيث يكون تصميم وتطوير المنتج مطلعان بشكل متكامل على كافة متطلبات العملاء، حيث تتمكن فرق التصنيع، والبحث والتطوير في استخدام العديد من الرؤي في التحليلات لاستجابة اتجاهات العملاء ورغبتهم في التحسين من تصميم المنتجات، بجانب التدريب الآلي على جميع الأنظمة المتوافرة.
الشفافية والاستدامة
يسمح نظام إدارة سلسلة التوريدات بالشفافية المتكاملة على جميع الأعمال التي تعتمد عليه في مختلف القطاعات والتخصصات من الشركات، حيث تتبع كافة أنظمة الشفافية منذ بداية مرحلة التصميم والتصنيع وحتى الوصول إلي التسليم، واللوجستيات والمرتجعات بالميل الأخير، مع إمكانية رؤية كافة المدخلات والمخرجات في كافة أجزاء سلسلة التوريد، كما أنه من خلالها تتمكن الشركات من تحسين البصمة البيئية لها لأبعد حد، وكثيراً ما تتعامل الشركة بشكل مباشر مع الموردين وغيرهما من البائعين للقيام بتلك المهام.
أصبحت سلاسل التوريد واسعة النطاق، وعميقة وفي حالة تطور مستمرة، ولذلك فلابد أن تمتاز بالمرونة حتى تكون فعالة أثناء العمل بنظام إدارة سلسلة التوريدات، حيث أنها كانت تعمل في السابق على تلبية احتياجات العملاء والمؤسسات المختلفة من خلال إعداد نموذج متكامل لا يمكن تأثيره بالتغيرات، ولكن الآن أصبح يتمتع المستهلكون بالعديد من الخيارات من جهة الطريقة المعتمدة في شراء المنتجات سواء تم شرائها عبر الإنترنت أو من إحدى المتاجر، وينتظر المستهلك حصوله على زيادة في مستويات التخصيص، ولذلك فإن ميزة المرونة بسلسلة التوريدات تساعدها على تلبية تلك التوقعات.
وليس هذا فقط كل ما في الأمر، حيث أصبحت سلاسل التوريد مرنة للغاية، وذلك بمثال حي في أنه قد تتمكن التطورات الاقتصادية، والجيوسياسية من التأثير الفعال على سلاسل التوريد بمجال التصنيع، حيث أنه في حالة احتياج إحدى الشركات المصنعة للألمنيوم ولا تستطيع الحصول على مورد واحد بسبب القوانين السياسية الموضوعة على التجارة فلابد أن تكون تلك الشركة تستطيع الحصول على مصدر آخر للألمنيوم، كما أن القدرة على سرعة إعادة تكوين سلاسل التوريد يعتبر من الأمور الضرورية للتعامل مع هذه الأنواع من السيناريوهات بشكل ناجح، كما أن المرونة تعتبر من الأمور بالغة الأهمية في تحقيق تلك الأنواع أعمال إعادة التكوين بالوقت الفعلي.
كما أن التحديات التي قد نواجهها في سلاسل التوريد قد تتخطي إدارة التكلفة والكفاءة، حيث أن تغيرات الظروف قد تؤثر كثيراً في الامتثال التنظيمي، ولذلك فلابد أن نعتمد على نظام إدارة سلسلة التوريدات لأنه يمتاز بالمرونة بالقدر الكافي الذي يساعده في التحفيف من كافة التأثيرات الناتجة عن أي نوع من التغيرات التي قد تحدث بسلسلة التوريدات، بما يشتمل ذلك على المتطلبات التنظيمية المتنوعة والمتغيرة، كما قد يساعدنا نظام إدارة سلسلة التوريدات على خفض التكاليف بشكل ملحوظ، وزيادة كفاءة الإنتاج، مع المحافظة على الامتثال بمجموعة مختلفة من التفويضات القانونية المستمرة في التغيير.
قامت العديد من الشركات لنقل أنظمة إدارة سلسلة التوريدات لديها إلي الشبكة السحابية بسبب القدرة على التكيف والمرونة الكبرى التي توفرها، حيث أن المؤسسات العاملة بنظام السحابة في وضع أفضل للغاية بالمقارنة مع الأنظمة الأخرى، حيث أنها متجاوبة في التغير المستمر بالأسواق وظروفه المتذبذبة، وذلك بجانب إمكانية أن تصبح قابلية التوسع غير مشكلة بتقنية السحابة، وذلك ما يسمح للشركة بتوسيع الموارد دون تكاليف أسية أو تكبد، وبالتالي فهي تستطيع استيعاب أعلى درجة من النمو دون ضغوطات مالية، كما تعتبر تكنولوجيا السحابة من أفضل الاقتراحات التي تناسب الجميع.
حيث تتمكن الشركات التي تعمل بنظام إدارة سلسلة التوريدات والسحابة على تصميم أفضل الحلول التي تناسب جميع متطلبات العملاء في مختلف الأعمال التي يريدونها، وذلك ما بدعم النهج المتخصص لتحقيق أكبر قدر من الفوائد، كما أن عملية الانتقال بالأنظمة إلي السحابة لا يتطلب منا حدوث كل شيء بآنٍ واحد، وبذلك فتتمكن الشركات من الاعتماد على الأنظمة السحابية بشكل تدريجي، مع المحافظة على الأنظمة الموجودة بالفعل لديها، وبجانب ذلك فتوفر إمكانية استعادة القدرة على العمل بعد حدوث الكوارث بشكل متكرر ضمنياً وتوافر الضمانات الغير متوقعة، مع قدرات المرونة العالية، وذلك ما يضمن حماية التطبيقات والبيانات الحرجة في حالات الطوارئ.
كما يؤثر نظام السحابة على إدارة سلسلة التوريدات ، وذلك ما هو الحال باستخدام الذكاء الاصطناعي فيما بينها، حيث أنه يقوم بتحويل إدارة سلسلة التوريدات في حالة الاستفادة من تقنيات تدريب الآلة والخوارزميات المتقدمة، كما أنه يتمكن من مساعدة العملاء في توافر العوامل والمزايا الآتية
تعزيز اتخاذ القرار
يتمكن الذكاء الاصطناعي من تقديم رؤي ممكنة في التنفيذ، والتي يتم استمدادها من تحليل البيانات المعقدة، كما يمكن لتلك التحليلات المدعمة بتقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالاضطرابات المحتملة، وتحديد حالات عدم الكفاءة واقتراح الحلول المثالية، وذلك ما يعزز من سرعة اتخاذ القرار ليكون أكثر استنارة من جهة المسئولين التنفيذيين بسلسلة التوريدات.
تحسين جودة العمليات
تتم تلك المهمة من خلال تحليل المعلومات بالوقت الفعلي والأنماط القديمة للبيانات، حيث يمكن للعملاء من خلالها توقع الطلب، وتحسين عملية سلسلة التوريدات الهامة لإدارة مخزون الشركة، والتخطيط الفعلي للإمداد والتموين، حيث يتمكن الذكاء الاصطناعي من توقع تقلبات الطلب واكتشاف الاتجاهات، كما يوصى بمستوى المخزون المثالي، حيث قد يتسبب ذلك في خفض تكاليف المخزون وخفض نفاد المخزون.
إعداد رؤى قابلة للتنفيذ
من خلال نظام إدارة سلسلة التوريدات يتمكن الذكاء الاصطناعي من تحليل أكبر كمية ممكنة من البيانات بمختلف المصادر، بما يشتمل ذلك على أجهزة إنترنت الأشياء، والمستشعرات وأنظمة المؤسسات، والتي تعمل على اكتشاف الرؤى قابلة التنفيذ عبر تحديد الارتباطات، والأنماط والشذوذ بالبيانات، كما قد يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية اتخاذ قرارات استباقية والقدرة على إدارة المخاطر من ضمن نظام إدارة سلسلة التوريدات .
خفض التكاليف
يوفر النظام إمكانية توفير المزيد من التكاليف الممكن دفعها مع الذكاء الاصطناعي في إدارة سلسلة التوريدات السحابي، وذلك يتم عبر أتمتة المهام المتكررة، مع التقليل من الأخطاء للحد الأدنى والتحسين من تخصيص الموارد، حيث تعزز الأنظمة السحابية من تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين الأرباح الكلية.
أتمتة العمليات
يتم الاعتماد على أتمتة العمليات بأنظمة إدارة سلسلة التوريدات السحابية في التبسيط من عمليات سلسلة التوريدات، مثلما يتم في توجيه النقل، ومعالجة الأوامر، وعمليات المستودعات المؤتمتة في المركبات ذاتية القيادة التي تعمل على خفض تكاليف العمالة، وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الإنتاجية بشكل عام، والروبوتات التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وبالاعتماد على التحليلات التنبؤية فتساعد الأنظمة السحابية على التحسين من جداول الإنتاج، وذلك ما يؤدي لتقليل المهلات والاستخدام الأفضل للموارد.
حل المشكلات الاستباقية
من خلال الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في نظام إدارة سلسلة التوريدات فيقوم بتحديد المشكلات المحتملة قبل التصعيد للاضطرابات الرئيسية، حيث تتمكن الأنظمة السحابية من توقع المخاطر بسلسلة التوريدات مثل عوائق النقل أو تأخير الموردين، وذلك ما يسمح للمنظمات باتخاذ التدابير الوقائية والتخفيف من الآثار المحتمل وقوعها على خدمة العملاء والعمليات.
تخصيص تجارب العملاء
يساعد نظام إدارة سلسلة التوريدات في التحليل الشامل لتفضيلات العملاء، وسجل الشراء والسلوك، كما تتمكن خوارزميات الذكاء الاصطناعي من تخصيص خيارات التسليم، وتوصيات المنتجات واستراتيجيات التسعير، وذلك ما قد يتسبب في ارتفاع مستوى الرضا لثقة وولاء العملاء.
يتكون برنامج إدارة سلسلة الإنتاج والمخزون من مجموعة من الخطوات التي تساعد العملاء بالشركات العاملة بنظام إدارة سلسلة التوريدات الذي يمتاز بالمرونة والاستدامة، كما أنه قادر على التكيف مع كافة المخاطر بالاعتماد على عدة برامج من بينها برنامج SAP الذي يتوافر من خلاله جميع المعلومات التي يريدها العميل بالشركة حار يمكنه الحصول على أعلى مستوى من الكفاءة في الإنتاج وعلى التوفير الملحوظ من التكلفة المحددة على مختلف الأعمال التي تتم باستخدام النظام، وسوف نعرض لكم ما يتضمنه برنامج إدارة سلسلة الإنتاج والمخزون في عدة نقاط من بينها ما يلي
تحسين المخزون بالمستويات المتعددة
تعتبر تلك الجهة من أهم ما يقدمها البرنامج، والتي من خلالها يتم تعيين قيم المخزون المستهدفة لتحقيق زيادة في الأرباح، مع العمل على توفير الوقت الاحتياطي الذي يحتاج إليه العميل لمساعدته في تلبية الطلبات الغير متوقعة.
توقع وإدارة الطلب
يوفر نظام إدارة سلسلة التوريدات إمكانية استخدام استشعار الطلب وإعداد خوارزميات الآلة حتى يمكننا إجراء التوقعات الدقيقة القصيرة إلي الأخرى طويلة المدى، مع القدرة على إعداد النماذج الإحصائية بمختلف الكمية وفي وقت قصير.
التخطيط للعمليات والمبيعات تمكننا هذه النقطة من إمكانية التعامل مع خطة العمليات والمبيعات بجميع الأقسام التي من خلالها يمكننا تحقيق التوازن بين مستويات الخدمة، والربحية والمخزون.
تخطيط الاستجابة والتوريد
يتم تحسين إدارة التوريد عن طريق الخطط التي يتم إسنادها إلي الطلبات، والقيود ذات الأفضلية والتخصيصات مثلما يوجد في مهام القدرة الإنتاجية بالشركة.
التخطيط الرئيسي التشغيلي
يساعدنا الاعتماد على النظام في التحسين من عمليات سلسلة التوريد من جهة التكلفة، والخدمة ورأس المال، وذلك سواء كان على المدى القصير أو الطويل.
تعزيز المرونة والكفاءة في الجدولة والتخطيط
تعتبر إدارة التغييرات التي يتم إجرائها على الخطط التشغيلية للعميل بالشركة بالاعتماد على حلقات التعليقات المدعمة بالتكامل المحكم على أعلى مستويات من تخطيط موارد المؤسسة، ونظام التنفيذ التصنيعي للعميل وتخطيط الأعمال.
إدارة الطلب والتنبؤ به
من خلال تلك النقطة يتم التسجيل للطلب السابق، مع تعديل بيانات الطلب والتطبيق العملي لنماذج التوقع المخصصة لإتمام أعمال قطع الغيار.
تحقيق الاستفادة من أتمتة التخطيط لكافة بيئات التصنيع
من خلالها يتم استخدام وإعداد نماذج قيود التصنيع المنفصلة أو التصنيع التحويلي، مع القيام بتطبيق الخوارزميات المتطورة للحصول على أفضل الحلول للمشكلات وعلى الرؤية الشاملة.
التخطيط للمخزون
تعتبر أتمتة قرارات السحب من المخزن، والتخزين واحتساب محزون الأمان، وذلك بجانب الكمية الهائلة من الأمر الاقتصادية، والتي يتم اختصارها بمصطلح EOQ
التخطيط لتوريد قطع الغيار
يتم من خلالها القدرة على تنفيذ عملية التخطيط لمتطلبات التوزيع باختصارها في، مع إمكانية إنشاء اقتراحات الأوامر المختلفة.
لوجستيات التوزيع
من خلالها يتم العمل على تطبيق التوزيع بأساليب السحب أو الدفع، مع موازنة المخزون في كافة مواقعه والقدرة على تنفيذ التوزيع.
التعاون مع الشركاء التجاريين
تضمن لنا تلك المهمة عملية توريد المواد عبر توافر الرؤية حول المخزون، والتخطيط، والجودة، وأمر الشراء والتعاون مع الشركاء التجاريين.
التفاعل بالتخطيط
يتم التعامل معه في مشاركة خطط الطلبات وتوقعاتها مع الشركاء التجاريين من أجل الحصول على التأكيدات، مع التقليل الملحوظ من وقت الدورة في التخطيط.
التفاعل بأوامر الشراء
يتم من خلالها تبادل اشعارات الشحن، وأوامر الشراء وتأكيدات الأوامر المتعددة بالفواتير والمستويات، وذلك ما يتم مع الشركاء التجاريين ولكن في شكل رقمي.
التفاعل بالجودة
يتم من خلالها تبادل عمليات الفحص، واشعارات الجودة والآراء مع الشركاء التجاريين، وذلك محاولة منهم لاكتشاف مشكلات الجودة التي تعترض العمل بالشركة مع البحث عن أفضل الحلول لها.
التفاعل بالمخزون
يتم من خلالها الاتصال بالموردين لتحسين وضوح الرؤية حول المخزون المتوفر، مع العمل على اكتشاف حالات الاضطراب، والامداد بالحد الأدنى والأقصى من هذه المستويات.
ويعتبر هذا البرنامج المتوافر داخل نظام erp system
من أفضل البرامج التي يمكننا إتباعها للحصول على أعلى نسبة من الدقة والكفاءة في الأعمال التي تتم بالشركة، مع إمكانية الحصول على زيادة الإنتاجية بالشركة.
تعرف المزيد عن إدارة سلسلة التوريدات
وفي ختام موضوعنا ما المقصود بإدارة سلسلة التوريدات؟ نكون قد تعرفنا على جميع ما يتعلق بالموضوع من معلومات يمكننا الاعتماد عليها أثناء التعامل مع نظام إدارة سلسلة التوريدات في الشركات والحصول عليه بشكل صحيح لتحقيق الافادة الكبرى من خلاله، ولمعرفة المزيد يمكنكم متابعة موضوعنا على الرابط الإلكتروني الخاص به، وذلك بالأسفل من الموضوع ويمكنكم الاستعانة به في متابعة المزيد من الموضوعات الأخرى التابعة لهذه الأنظمة الحديثة.
نظام ادارة المخازن والتوريد لتوفير افضل طرق التحكم بطريقه اسرع . قسم المبيعات هو احد الاقسام الرئيسيه التى تساعد على الدخل في أي شركة. تتطلب عمليات المبيعات عمليات وبيانات محددة جيدًا وموحدة ومحسّنة باستمرار. يجمع نظام ادارة المخازن BIS بين وحدات المبيعات والتسويق والتمويل وسلسلة التوريد والتسليم وعمل بيئة عمل موحدة لإدارة عمليات الأعمال المشتركة بين الأقسام.
يوفر نظام إدارة المخازن لدينا تدفقات عمل مرنة لتوحيد العمليات وتوجيه المهام اليومية. يتيح النظام التقاط البيانات بإمكانيات غير محدودة لأنواع البيانات أو أحجامها. تضمن إمكانات البحث وإعداد التقارير واستيراد البيانات وتصديرها القابلة للتكوين الوصول في الوقت المناسب إلى المعلومات الهامة للأعمال.
المميزات الرئيسية