تحديات تطبيق ERP في مصر يعتبر نظام erp في مصر من أهم الأنظمة التي تواجه العديد من التحديات بشأن الشركات الصناعية المختلفة، ولذلك فلابد من الاهتمام بعوامل التخطيط والتنفيذ الحديثة التي يوفرها نظام erp في الأعمال السحابية الخاصة بكل اعمال الشركة،
تحديات تطبيق ERP في مصر و دراسة حالة لشركة صناعية + حلول عملية
والتي بترتيب عليها العديد من النتائج من أهمها التغلب على كافة التحديات التي قد تواجه النظام بالأخص في البيئات الصناعية المصرية، حيث يصعب عليهم مواجهة تحدي مقارنة تغيير الأنظمة الحالية الموجودة بالشركة والانتقال إلي نظام erp الجديد، ولا يوجد لديهم الوقت الكافي للبدء في تدريب الموظفين وتزويدهم بالخبرة في التعامل مع النظام الجديد الذي يختلف تمامًا عما يتم استخدامه من قبل في الشركات، وقد تواجه الشركة عدة مشكلات في صعوبة تكامل النظام مع باقي الأنظمة بالشركة، ومع ذلك فقد يحتاج إلي التكلفة الباهظة عندما يتم التجديد، وذلك ما قد يثير مخاوف الشركة بشأن عوائد الاستثمار، وسوف نتعرف على جميع التحديات من خلال موضوعنا هذا.
خارطة طريق: 6 شهور لتنفيذ ERP ناجح في البيئة المصرية
سوق نتعرف بشكل تفصيلي عن خارطة طريق تتضمن ٦ شهور لتنفيذ ERP ناجح في البيئة المصرية، وذلك من خلال وضع خطة محكمة ومدروسة لإمكانية تحقيق درجة النجاح المطلوبة، وسوف نقدم لكم خطة تنفيذية تشتمل على إمكانية تحقيق النجاح لنظام ERP في خلال ٦ شهور فقط، وذلك ما يتم كالتالي:-
الشهر الأول: مرحلة التحضير والتخطيط
في أثناء هذه المرحلة يتم تحديد أكثر الأهداف وضوحًا، والتي سوف نحتاج إلي استخدامها بنظام erp ، ثم نقوم باختيار فريق العمل المؤهل والمدرب على التعامل مع هذا النظام وفي النهاية يوم توفير الميزانية اللازمة لذلك قبل البدء في تنفيذ النظام بالشركة.
الشهر الثاني: اختيار النظام المناسب
في الشهر الثاني نعتمد على اختيار النظام المتناسب مع شركتنا من أنظمة erp، ثم نتحقق من الخبرة الكافية لمورد النظام قبل أن نبدأ في التفاوض على العقود مع هذا المورد.
الشهر الثالث: التثبيت والتكوين
نعمل على تثبيت النظام بهذا الشهر على الشبكات والخوادم، مع تكوين نظام جيد يمكنه التفاعل والتناسب مع احتياجات الشركة، ومن ثم نبدأ في تدريب فريق العمل على اتباع النظام واستخدامه.
الشهر الرابع: الاختبار والتحقق
حتى نضمن جودة النظام في العمل بشركتنا فمن الضروري إجراء عملية اختبار له حتى نتأكد من العمل الصحيح له دون خطأ، وبعد ذلك نتحقق من بياناته حتى نضمن الدقة والاكتمال لها وفي حالة اكتشاف إحدى المشاكل في التشغيل فعلينا التفكير في حلول لها.
الشهر الخامس: التنفيذ والتدريب
في تلك الخطوة نبدأ في تشغيل النظام بكافة أقسام الشركة، وتدريب جميع الموظفين على طرق استخدامه مع تقديم كافة أنواع الدعم للفريق أثناء التنفيذ.
الشهر السادس: التقييم والتحسين
نعمل على تقييم الأداء النهائي للنظام وتحديد كافة النقاط الواجب التعامل معها بدقة، ونقوم بتقييم مدى النجاح والانتشار بالشركة أثناء تحقيق الأهداف الرئيسية للشركة، ثم نقوم بتحديد الأهداف الواجب تحسينها مع العمل على التحسين والتطوير للنظام.
نصائح لاختيار شركة استشارات ERP محلية في مصر (معايير الجودة)
حتى يمكننا اختيار أفضل شركة استشارات erp محلية في مصر فلابد أن نعتمد على عدة معايير للجودة في ذلك، حتى يمكنها أن تتناسب مع كافة الاحتياجات بالشركة والمجتمع، ولذلك فمن خلال موضوعنا هذا نقدم لكم مجموعة من أهم وأفضل النصائح التي قد تساعدنا في اختيار أفضل شركة استشارات محلية لتزويد شركتنا بنظام erp وتلك النصائح سوق نعرضها عليكم في النقاط الآتية:-
الخبرة والكفاءة العالية
من افضل النصائح قير اختيار شركة الاستشارات الخاصة باستلام المشروع لدينا وتطبيق نظام erp هي ضرورة توافر الخبرة الكفاءة العالية لدى تلك الشركة وجميع العاملين بها، ويجب على تلك الشركة ضرورة امتلاك الخبرة الواسعة بمجال تخطيط موارد المؤسسات، ومن المفضل أن تمتلك الشركة على الخبرة الجيدة بنفس مجال عمل شركتنا، وضروري عند البحث عن التقييمات السابقة للعملاء وقراءة كافة المراجعات عن الشركة فيجب أن تتمتع الشركة بالسمعة الطيبة في الأسواق، وعليك طلب الحصول على المرجعية، وهي عبارة عن مرجع جيد لعملاء سبق لهم التعامل مع الشركة وتقديم كافة الاستفسارات إليهم حول شركتنا.
القدرات التقنية للشركة
يجب علينا معرفة القدرات التقنية التي تمتلكها الشركة، والتي تعتمد عليها في تنفيذ وتحديث أنظمة erp المختلفة، مع قدرة الشركة في قابلية التوسع وتوفير أهم وأفضل الحلول المبتكرة، كما يجب علينا التأكيد من كفاءة فريق العمل بالشركة وخبرتهم ومهاراتهم في التعامل مع المجالات الحديثة لأنظمة erp، وإجراء اختبارات لهم لتحديد القدرة الكافية لهم بالتعامل مع الأنظمة المعقدة، مما أنه من الضروري أن نتأكد من قدرة الشركة على تخصيص النظام لتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالشركة، مع تحديد المكونات والوحدات التي تتناسب مع تلك الاحتياجات.
توافق النظام مع الاحتياجات الأخرى للشركة
قبل البدء في اختيار شركة الاستشارات المناسبة لنا فلابد من إجراء أعمال تحليل شاملة لكافة احتياجات الشركة، مع تحديد جميع العمليات التي قد نرغب في تعزيزها بالشركة مع تحديد جميع التحديات والاحتياجات التي يمكننا تزويد الشركة بها بنظام erp، ولابد أن نتأكد من توافق النظام مع الصناعة وأنها لديها الخبرة الكافية في تلبية احتياجات الشركة بنفس مجال العمل وأنه يمكنها توفير كافة الحلول المتناسبة مع الاحتياجات الخاصة للشركة ولكل عميل.
التأكيد على جودة الدعم الفني لها
تعتبر عملية التأكيد على جودة الدعم الفني المستمر من أهم النصائح التي يهتم بها الكثير من الشركات الاستشارات التي تعمل بنظام erp بها، وذلك لأن الدعم الفني قد يساعد العملاء على تكيفهم في مختلف عوامل التحديث والتقدم واستمرار الدعم لحين الانتهاء من عملية تنفيذ النظام، بما يشتمل ذلك على أعمال التحديث، والتدريب والصيانة، ولابد من توافر كافة القدرات التي تمكن الشركة من سرعة الاستجابة لكافة المشكلات والاستفسارات، مع قدرتها على تقديم الدعم الكافي لها بالوقت المناسب.
تكلفة المشروع الإجمالية
يجب علينا إجراء مقارنة فعالة بين العروض بمختلف الأسعار مع ضرورة التأكيد على فهم العميل لكافة التكاليف المتعلقة بعملية تنفيذ النظام، ولابد من الوضع في الاعتبار لجميع التكاليف الممكن الاحتياج إليها في الصيانة بجانب تكاليف التحديثات والتدريبات المختلفة لكل الموظفين والعاملين بالشركة، ولابد من التأكيد على صاحب الشركة من قدرته على تحمل تلك التكاليف على المدى الطويل.
إدارة التغيير
ضرورة التنبيه على التواصل الجيد والفعال للشركة، مع ضرورة التأكيد على أنها تمتلك الخطة الكافية لإدارة هذا التغيير، وان الشركة قادرة على التواصل مع كافة موظفيها بطريقة فعالة للتسهيل على أصحاب الشركة عملية الانتقال من الأنظمة المعتادة إلي نظام erp الجديد، ويجب علينا ضرورة التأكد من إقامة الدورات التدريبية التي يحتاج إليها الموظفين لتتكون لديهم الخبرة الكافية للقدرة على التعامل مع النظام في كافة مجالات الشركة.دليل تدريب الموظفين: تحويل المقاومة إلى تفاعل إيجابيمن خلال تحويل المقاومة إلي تفاعل إيجابي بين العاملين بالشركة في حصولهم على نظام erp فلابد من تحديد خطة شاملة يتوافر بها أفضل دليل لتدريب الموظفين على القدرة والخبرة الكافية لهم في التعامل مع النظام الجديد، وهذا الدليل يحتاج إلي دراسة شاملة قبل التعامل معه في مختلف الشركات، وسوف نوضح عليكم هذا الدليل من خلال النقاط الآتية:-
تقييم احتياجات الموظفين إلي التدريب
تعتبر عملية تقييم احتياجات الموظفين إلي التدريب من أهم المراحل التي من خلالها يمكننا التعرف على احتياجاتهم وتحديدها بطريقة مفصلة ودقيقة ويتم ترتيب تلك الاحتياجات وفقًا لأولوية الشركة، ومن ثم بعد ذلك تأتي مرحلة اتخاذ القرار ووضع أهم الخطط التي تعزز من تلبية تلك الاحتياجات، كما أن تقييم الاحتياجات قد يواجه بعض التحديات ومنها؛ التكلفة ومشكلة تقدير العوامل الزمنية، ومن ثم قد تليها الاحتياجات التابعة للسمات، والمفاهيم والخصائص التي تنفرد بها كل شركة، وذلك يساعدنا في إدراك التحديات بشكل مبكر بتقييم الاحتياجات التدريبية بطريقة صحيحة حتى يمكننا الوصول إلي التقديرات الصحيحة للأوضاع الراهنة، بما يشتمل ذلك على نقص المعرفة والخبرة وتحديد طرق الوصول إلي الوضع المنشود.كما أنه لابد من تحليل الاحتياجات بتدريب الموظفين كالتالي:-تتضمن تلك الخطوة القدرة على تحليل مهارات وقدرات الموظفين على مدار عدة مستويات، مع مقارنة تلك التحليلات باحتياجات كل وظيفة من بينهما، ومن ثم يتم التأكيد على قدراتهم في تنفيذ الأعمال التي يتم تكلفتهم بها، وذلك وفقًا لتطلعات ورؤية الشركة والتوجيهات المستقبلية لها حتى تتمكن في النهاية من سد الفجوة بين الأداء المرغوب والمستويات الحالية، ولكن تلك الاحتياجات قد تنقسم إلي ثلاث أنواع من بينها ما يلي:-
الاحتياجات التدريبية التي تتم على المستوى المؤسسي، والتي قد تتناول القصور أو النقص بأعمال المؤسسة، وذلك بهدف تسليط الضوء على النقص والتخلص منه بالتدريب المكثف على تلك الأعمال بطريقة جيدة.
احتياجات المستوى الوظيفي، وهي عبارة عن مجموعة من المهارات، والاتجاهات والمعارف الضرورية في انجاز المهام المختلفة بالمؤسسة.
احتياجات على المستويات الفردية، والتي قد تظهر في حالة معاناة بعض الأفراد من نقص في المهارات أو الخبرة عن غيرهم من الموظفين.
ويكون الهدف من عملية التحليل السابقة هو تحديد مسار العملية التدريبية بالشركة عبر الإجابة عن سؤالين غاية في الأهمية، ويعتبر تحليل الاحتياجات التدريبية هو عبارة عن بساطة المعلومات الضرورية في الإجابة عن هذين السؤالين هوما؛ما هو المستوى الفعلي لإمكانيات وقدرات الموظفين الحالية ؟إلي أي مستوى تريد الشركة رفع مستوى موظفيها؟
تحديد الموظفين المستهدفين من ضمن الخطط التدريبية
لابد من تحديد أهم فئة من الموظفين الذين هم في حاجة إلي التدريب امنه اهدار موارد الشركة في التدريبات التي لا فائدة منها، والتي عندما يتم تزجيهها في الموقع الصحيح قد يترتب عليها تحقيق اكبر استفادة للموظفين والشركة، وحتى يتم تحقيق ذلك فلابد من اجراء المزيد من الدراسة، والتحليل والطبع والبحث، ولكن هناك بعض المراحل التي قد تختصر علينا الوقت والجهد المطلوب لإتمام تلك الخطوة.
مرحلة الملاحظة والفعالية
تشتمل عملية الملاحظة والفعالية على كافة المعلومات الأساسية المعروفة والمتوافرة تم كل موظف مثل مؤشرات رضا العملاء وتقارير الأداء، وذلك في حالة الموظفين الذين يتعاملون مع العملاء بطريقة مباشرة حتى يتم اختيار الموظفين الذين هم في حاجة إلي التدريب.
البحث
هي عبارة عن عملية بحث نقوم بها في البيانات الرسمية الداعمة لاتخاذ القرارات بالإحصائيات والأرقام الموجودة وراء أداء كل موظف بالشركة، وقد يشتمل البحث على عدة مصادر وهي؛
الاستبيانات
الملاحظة الشخصية.
سجلات الأنشطة اليومية.
المقابلات الفردية أو الجماعية.
الاختبارات.
دراسة اساليب ونظم العمل.
تقييم الأداء.
التحليل حتى يمكننا اتخاذ القرار المناسب
تلك المرحلة تشتمل على عملية مراجعة شاملة لكل المعلومات السابق حصولنا عليها بالمراحل السابقة بشكل تمهيدي حتى يمكننا اتخاذ القرار بالموظفين الذي سوف تشملهم عملية التدريب، وعندما نتخذ القرار في تلك الخطوة فتعتبر المرحلة الثانية من المراحل المعتمدة بإعداد خطط تدريب الموظفين وانتهائها بنجاح.
وضع جدول زمني متناسب مع خطة التدريب
لابد من وجود رؤية واضحة قبل بدء العمل في برنامج تدريب الموظفين، وتلك الرؤية لابد أن توضح لنا الموعد الرئيسي لانطلاق الدورات التدريبية و البرنامج التدريبي وتحديد الموعد الرئيسي لانتهاء التدريب، ولابد من سماح الشركة بالوقت الكافي للتعامل مع التدريب والتعلم لكافة ما يختص بالنظام الجديد، ولابد أن تكون تلك الشروط واضحة بشكل كبير للشركة وموظفيها، كما علينا من اختيار أفضل الأشكال المرنة للتدريب مثل اختيار التدريب الإلكتروني الذي يكون له تأثير ايجابي بشكل كبير على العوامل الزمنية للموظفين وقدرتهم في اكمال التدريبات في أي مكان وأي وقت.
دراسة طرق تحليل ودراسة النتائج الهامة للتدريب
لا يمكننا الانتظار حتى بدأ التدريب البحث عن طرق هامة في قياس وتحليل النتائج المعتمدة بالتدريب، ولكن علينا اتخاذ القرار بشكل سابق، كما قد يوجد لدينا نوعان من النتائج والمؤشرات الأولية التي لابد أن ننتبه لها ونعمل على تحليلها وقياسها كنتائج هامة وواضحة في عملية التدريب، حيث أن تفاعل الموظفين مع التدريب والقدرة على الاستفادة منه من أكبر أعمال التدريب إفادة في التطبيق على كامل مجالات الشركة، كما قد تختلف طرق التفاعل مع اختلاف نوعية التدريب الذي قمنا باختياره، حيث من الممكن أن نعتمد على التدريبات الإلكترونية الحديثة المزودة بخصائص جيدة تعزز من السماح للقائمين على إدارتها من حصولهم على التقارير المفصلة، والتي تختص بنتائج الموظفين ومستوى التفاعل والاستيعاب لكافة الأنشطة التدريبية التي قامت، ولابد علينا من قياس مدى تطابق نتائج التدريب مع الأهداف العامة للشركة وتحديد الهدف الأساسي من اجراء هذا التدريب.وبالرغم من معرفة أهمية تلك التدريبات للموظفين إلا أن العديد من الشركات تتجاهل تلك الاحتياجات لعدة اسباب، وهي تحقيق المكاسب الفورية بدون مجهود أو اعتقادًا منهم أن الجهد المبذول أكبر من العوائد، وفي الكثير من الأحيان يكون السبب الرئيسي لذلك هو التكاليف المادية التي تحتاجها تلك التدريبات.
"كيف تغلبت شركة ""X"" على فشل تطبيق ERP بخسارة 500 ألف جنيه؟"
عندما نتجه إلي تطبيق نظام erp بالشركات لدينا فلابد من البحث عن كافة المشكلات التي قد تتسبب في فشل النظام، مع مراعاة جميع العوامل التي تؤدي إلي وقوع الخسائر على الشركة، كما أن هناك شركة قامت بالاعتماد عليه بمختلف المجالات الخاصة بها، ولكن قامت التجربة بالفشل مع وقوع خسائر مالية عليها، وتلك الخسائر في وصلت إلي قيمة ٥٠٠ ألف جنيه، ولكن الفشل لا يكون آخر المراحل في بناء الشركات، وجميعنا قد نمر به مع اختلاف طبيعة العمل، حيث يقال أن الفشل هو بداية النجاح، وقامت تلك الشركة التي سوف نتحدث عنها بمكافحة الفشل والتغلب عليه حتى تفادت خسارتها المادية، وبذلك فقامت شركة ""X"" بعدة عوامل من أجل تفادي تلك الأخطاء، وتلك العوامل قد تتمثل في الآتي:-
التحليل الشامل للأسباب الجذرية
تعتبر من أهم المراحل التي قد نقوم بها، والتي تشتمل على ضرورة تحديد الأسباب الرئيسية التي أدت لفشل النظام مثل سوء اختيار النظام، أو عدم كفاية التدريب أو عدم التوافق فيما بين النظام مع متطلبات سوق العمل.
إعادة تقييم احتياجات الشركة مرة أخرى
لابد على الشركة من الإسراع في إعادة تقييم ما تحتاج إليه، مع تحديد التطورات والعوامل الحديثة التي قد يمكننا الاعتماد عليها طوال فترة استخدام النظام، حتى يمكنها بعد ذلك اختيار نظام مثالي يعزز من تلبية احتياجاتها، ويجب عليها من تحديد حاجتها إلي تبديل النظام أو تعديل بعض النقاط والحقائق عليه.
التحسين من إدارة المشروع
لابد من الاهتمام بعملية تعيين فريق عمل مدرب ومؤهل للمشروع، وذلك بعد إجراء الاختبارات المختلفة لتقديم عمليات التحسين الفعالة في إضافة النظام إلي شركتك ولابد من تحديد خطة واضحة للمشروع، مع تحديد العوامل الزمنية والواقعية.
تدريب ودعم الموظفين
تهتم الشركة كثيرًا بتقديم الدعم اللازم للموظفين حتى يكون لديهم خلفية شاملة عن النظام وكيفية الاعتماد عليه، كما أنه من الأنظمة المطلوبة بقوة في المجالات التجارية بمختلف الأقسام، ولذلك فينصح بالتدريب المستمر وتقديم الدعم الفني المطلوب.
التعاون مع الخبراء بالمجال
من المؤكد وجود مجموعة كبيرة من الخبراء بنظام erp، والذي يمكننا الاستعانة بهم في جميع الأعمال المعتمدة على النظام بالشركة، ولذلك فنرجح من ضرورة عمل الشركة مع أفضل مجموعة من المستشارين والخبراء حتى نضمن نجاح تنفيذ النظام، كما لابد من الاطلاع على ردود الأفعال السابقة للتعلم منها ومن جميع التجارب التي تمت بنفس المجال.
المراجعة والتقييم المستمر
حتى نتعلم من الأخطاء السابقة التي وقعت علينا بخسائر بلغت قيمتها ٥٠٠ ألف جنيه فمن الواجب والضروري علينا إجراء المراجعات والتقييمات الدورية على النظام أول بأول، وذلك حتى يمكننا الحصول على تقارير يومية شاملة حول جودة النظام وجودة العمل به في مختلف الشركات، ومن اللازم على تلك الشركات تحديد أهم الجوانب وتحسينها بالمشروع، وذلك سواء كانت تلك الجوانب ضعيفة أو قوية.
استخلاص الدروس المستفادة من المراحل السابقة
لابد على الشركة أن تتعلم من أخطائها التي تسببت لها في تلك الخسائر المادية، مع عدم الوقوع بها مرة أخرى، مع ضرورة التعلم منها والاستفادة من أخطاء الماضي، كما أنه لابد من معرفة الأهمية الكبرى للتخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم الآمن على الشركة والموظفين.
تقليل الخسائر
عندما نتبع كافة السياسات التي تعزز من نجاح النظام بمختلف المشاريع لدينا فبذلك نحن نتفادى التكاليف المادية الباهظة التي قد يتعين علينا سدادها، ولكن عندما نعتمد على طرق التخطيط الجيد فتقل معنا الخسائر المادية في مقابل القدرة على التنفيذ الفعال، كما يمكننا من استعداد الشركة لمواجهة مختلف التحديات مع قدرتها الكافية في التعامل معها بفعالية وطرق صحيحة دون إضافة خسائر أخرى.
5 عوائق تواجه الشركات المصرية (ضعف البنية التحتية، مقاومة الموظفين)
الشركات المصرية من الشركات التي تعتمد على أنظمة erp في عملها، والتي توفر لنا المزيد من الفوائد والمزايا على اتباعنا لهذا التطبيق الذي يعزز من انتشار الشركة بالسوق بس خلال وقت قصير، مع توفير المزيد من الوقت والجهد الذي قد نتبعه في حالة القيام بوظائف العمل اليدوية، ولكن هناك العديد من المعوقات التي قد تواجه الشركة لاستخدامها تلك الأنظمة الحديثة في طرق ومجالات العمل بها، وتلك العوائق قد تهدد عملية نجاح نظام erp بها، ولابد من مواجهتها بأفضل الطرق والخطوات المتخصصة بها، ولكن لابد من التعرف على تلك العوائق أولًا حتى يتم البحث عن حلول لها، وسوف نعرض عليكم كافة العوائق التي يمكنكم تفاديها من خلال توافر أبرز الحلول لها، والتي تشتمل على الآتي:-
ضعف البنية التحتية
تعتبر الشركات المصرية من أكثر الأنواع التي تعاني من ضعف البنية التحتية، والتي قد تؤثر على الانتاجية بشكل كبير منا يترتب عليه زيادة في التكاليف التي لا تتمكن الشركة من العمل بهذا النظام بشكل مستمر مع دفع التكاليف الباهظة التي يحتاج إليها بسبب التعرض لضعف البنية التحتية، كما ان تلك المشكلات قد تؤثر كثيرًا على الخدمات، وذلك قد يترتب عليه التأثير الملحوظ على جودة الخدمات التي يتم تقديمها للعملاء، كما أن مشكلة نقص شبكات الاتصال من أكثر المشكلات المتعلقة بالبنية التحتية والتي تؤثر بشكل سلبي على نظام العمل الحديث بالشركة، حيث أنه يحتاج إلي الاتصال القوي والفعال للشبكات والانترنت، وذلك بجانب نقص الأنفاق التي قد نحتاج إليها لتوصيل تلك الشبكات.
مقاومة الموظفين
قد تواجه الشركة أكثر العوائق صعوبة، وهي مقاومة الموظفين للتغيير إلي نظام حديث مثل نظام erp، حيث أن ذلك قد يكون سبب كبير في خوف الموظفين من عملية فقدان الوظيفة، أو أن يترتب على ذلك التغيير من طرق العمل المعتاد عليها من قبل، وأن الكثير من بينهم قد يواجه صعوبة في التكيف مع التغييرات، فبذلك فلابد على الشركة أن تكون على استعداد تام لإدارة تلك المخاوف وتوفير التوجيه والتدريب اللازم للموظفين حتى نضمن التبني الناجح للنظام الجديد، كما أن مقاومة الموظفين من أكثر العوائق التي تؤثر على نجاح النظام الجديد وقد تعيق عملية التحسين من العمليات، وقد يكون السبب وراء تلك المقاومة هو الخوف من اجراء التجارب الجديدة وتعلم مهارات حديثة، أو قد يكون نتيجة للخوف من الفشل.
نقص التمويل
التغيير من الأنظمة التقليدية بالشركة إلي نظام erp قد تحتاج منا إلي التكاليف الباهظة، حيث أن شراء النظام وتنفيذه قد يحتاج إلي العديد من الاستثمارات المالية الباهظة لتدريب الموظفين، وشراء التراخيص وتخصيص البرمجيات وتكاليف الدعم والصيانة، وبجانب ذلك فهناك العديد من التكاليف الاضافية لتحويل بيانات الشركة، والتكيف مع النظام الجديد واعادة هندسة العمليات، كما أن نقص التمويل قد يؤثر سلبيًا على المشاريع الجديدة، وتوسيع الأعمال، وقد نتعرض لنقص التمويل نتيجة عدم كفاية الموارد المالية لدينا للشركة أو عدم القدرة في الحصول على تمويل آخر.
شدة المنافسة
المنافسة الشديدة لنظام erp قد تؤثر على الحصة السوقية للشركة ذاتها، وذلك عن طريق إتباع بعض الأسباب والتي تقلل من احتياج البعض إلي شركتنا في حالة وجود شركات أخرى مستقرة اقتصاديًا ولديها كافة المقومات التي تمنحها القوة لمنافسة إحدى الشركات الأخرى من مماثليها، كما أن المنافسة قد تؤثر سلبًا على عملية استراتيجية التسعير، كما أنها قد تكون شديدة بسبب زيادة عدد الشركات الحاصلة على نظام erp بالسوق المصري أو عملية التحسين من جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها.
التحديات التنظيمية
تؤثر التحديات التنظيمية على درجة وقوة امتثال النظام بالشركة إلي مختلف اللوائح والقوانين، وذلك ما قد يؤثر على سمعة الشركة، وتلك التحديات التنظيمية قد تحدث نتيجة لحدوث تغيرات مفاجئة بإحدى جوانب اللوائح والقوانين، وبوجه آخر قد لا يمكننا كفاية المعرفة بكافة الأنظمة والقوانين.وفي ختام موضوعنا تحديات تطبيق ERP في مصر: دراسة حالة لشركة صناعية + حلول عملية نتعرف بشكل تفصيلي على كافة التحديات التي يمكننا البحث عن جميع العوامل لمعالجتها ونجاح نظام erp في الشركة عندما نقدم على خطوة تزويد الشركة بنظام العمل السحابي وترك الأنظمة القديمة الأخرى، ولمعرفة المزيد حول موضوعنا يمكنكم متابعتنا عبر الرابط الإلكتروني الخاص بنا بالأسفل.